نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 440
فَاِن شانئي علي وأعداء بني هاشم من النواصب وسائر المنافقين وأهل الحَسد والتنافس ، لا يطيقونَ ان يسمعوها بصيغة المفرد ، إذ لا يبقى لهم حينئذ مطمعٌ في تمويه ، ولا ملتمسٌ في التضليل فيكون منهم - بسبب يأسهم - حينئذ ما تُخشى عواقبه على الإسلام ، فجاءَت الآية الصريحة بصيغة الجمع مع كونها للمفرد اتقاءً من معرّتهم ، ثمّ كانت النصوص بعدها تترى بعبارات مختلفة ومقامات متعدّدة ، وبَثّ فيهم أمر الولاية تدريجاً تدريجاً ، حتّى أكمل الله الدّين وأَتمّ النعمة ، جَرياً منه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على عادة الحكماء في تبليغ النّاس ما يَشُقُّ عليهم ، ولو كانت الآية بالعبارة المختصّة بالمفرد ، لجعَلوا أَصابعهم في آذانهم ، واستغَشوا ثيابهم ، واصرّوا واستكبروا استكباراً ، وهذه الحكمة مطردة في كلّ ما جاء في القرآن الحكيم من آيات فَضل أمير المؤمنين وأهل بيته الطاهرين كما لا يخفى » [1] . * وروى الثعلبي باسناده عن أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأَحَد من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورضي عنهم من الفضائل ما جاء لعليّ [2] . « ردٌّ على اعتراض الناصبيّ ابن تيمية » ( 14 ) * قال الناصبيّ ابن تيمية في كتابه الحاقد ( 3 ) : « منهاج السنّة » ( 4 ) : قد وضع