responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 429


ثُمَّ يُنكِرُونَهَا ) * يعني يعرفون ولاية عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وأكثرهم الكافرون بالولاية .
2 - عنه ، باسناده عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
سَألته عن قول الله عَزّ وجَلّ : * ( وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) * قال : ان الله أَعظم وأَجَلّ وأَعَزّ وأَمنع منْ أن يُظلَم ، ولكنه خلطنا بنفسه فجَعَل ظُلمنا ظُلمه وولايتنا ولايته حيث يقول : * ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ ) * يعني الأئمة منا .
( 4 ) * الشيخ المفيد في الاختصاص باسناده عن الحسين بن أبي العلا ، قال : قلت : لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : الأوصياء طاعتهم مفترضة ؟
فقال : نعم ، هم الذين قال الله : * ( أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) * وهم الذين قال الله : * ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلأَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) * ( 1 ) .
( 5 ) * الشيخ في أماليه باسناده عن أبي رافع قال :
دخلت على رسول الله يوماً وهو نائم وحيّة في جانب البيت فكرهت أن اقتلها فأوقظ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أَنَّه يُوحى إليه واضطجَعتُ بينه وبين الحيّة ، فقلت ان كان منها سوء كان لي دونه ، فمكثت هنيئة فاستيقظ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو يقول : * ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ ) * حتّى اتى آخر الآية ، ثمّ قال : الحمد لله الذي أَتمّ لعليّ ( عليه السلام )


( 1 ) البرهان : ج 1 ، ص 481 ، ح 8 .

429

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست