طالب ( عليه السلام ) عند تصدّقه بالخاتم في الركوع منهم [1] .
( 3 ) * أَمّا ما ذكره البحراني في « البرهان » ( 2 ) فنذكر منها :
1 - محمّد بن يعقوب باسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ ( عليهم السلام ) ، في قوله عزّ وجلّ : * ( يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا ) * قال : لمّا أنزلت : * ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلأَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) * اِجتمع نفرٌ من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مسجد المدينة ، فقال بعضهم لبَعض : ما تقولون في هذه الآية ؟
فقال بعضهم : ان كفرنا بهذه الآية نكفر بسايرها ، وان آمنّا فاِنّ هذا ذُلٌّ حين يسلّط علينا عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقالوا : قد علمنا أنّ محمّداً صادقٌ فيما يقول ولكن نتولاهُ ولا نطيعُ عليّا فيما أمرنا . قال : فنزلت هذه الآية : * ( يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ

[1] الطبري في جامع البيان : ( ج 6 ص 289 ) ، وابن كثير في تفسير القرآن العظيم : ( ج 2 ص 14 ط مصطفى محمّد ) ، وفي البداية والنهاية : ( ج 3 ص 320 ) ، وأخطب خوارزم في المناقب : ( ص 47 ط النجف الأشرف ) ، وفي مقتل الحسين ( عليه السلام ) : ( ص 48 ط الغري ) ، وابن عبد ربّه في العقد الفريد : ( ج 3 ص 34 ط مصر ) ، وابن حجر العسقلاني في لسان الميزان : ( ج 2 ص 379 ط حيدر آباد ) ، والهيثمي في مجمع الزوائد : ( ج 7 ص 17 ط 353 ) ، وابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب : ( ص 11 ) ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل : ( ج 1 ص 164 و 168 و 173 و 175 ط بيروت ) ، والزرندي في نظم الدرر السمطين : ( ص 85 ) ، والحمويني في فرائد السمطين : ( ج 1 189 ) ، والفخر الرازي في التفسير الكبير : ( ج 12 ص 26 ) ، والشوكاني في فتح القدير : ( ج 4 ص 255 ط مصطفى الحلبي بمصر ) ، والمتقي الهندي في كنز العمال : ( ج 5 ص 160 ط مصر ) وغيرهم . وللآلوسي في ذيل هذه الآية من تفسيره كلامٌ لطيف يؤيد فيه استدلال الشيعة بها على إمامة علي ( عليه السلام ) وإبطال إمامة غيره ( راجع تفسير روح المعاني : ج 6 ص 149 ) . ( 2 ) ج 1 : ص 479 .

428