نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 430
نعمته ، وهنيئاً له بفضل الله أَتاه ، ثمّ قال لي : مالك ههنا ؟ فأخبَرتهُ بخبر الحيّة ، فقال لي : اقتُلها ففعلت ، ثمّ قال : يا أبا رافع كيف أَنت وقومٌ يقاتلُونَ عليّاً ( عليه السلام ) وهو على الحَقِّ وهم على الباطل وجهادهم حَقّ لله عزّ اسمه فمَن لم يَستطع فبقلبه ليس ورائه شَيءْ . فقلتُ : يا رسول الله أدعُ الله لي اِن أدركتهم أَن يقوِّيني على قتالهم ، قال : فدعا النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : إنّ لكلّ نبيْ أميناً وان أميني أبو رافع . قال : فلمّا بايع النّاس عليْاً بعد عثمان وسار طلحة والزبير ذكرت قول النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فبعتُ داري بالمدينة وأرضاً لي بخيبر وخرجَتُ بنفسي وولدي مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لاستشهد بين يديه فلم ادرُك معه حتّى عاد من البصرة وخرجتُ معه إلى صفّين ، فقاتلت بين يديه بها وبالنهروان ايضاً ولم أَزل معه حتّى استشهَدَ عليٌ ( عليه السلام ) فرجَعتُ إلى المدينة وليس لي بها دار ولا أَرض فأعطاني الحسن بن عليّ أرضاً بيَنبُع وقسم لي شطر دار أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فنزلنها وعيالي [1] . ( 6 ) * أبو عليّ الطبرسي باسناده من طريق العامّة عن الأعمش عن عباية بن ربعي قال : بينما عبد الله بن العبّاس جالسٌ على شفير زمزم ، يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا أَقبل رجلٌ مُعتَمّ بعَمامة فجعَل ابن عبّاس لا يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الاّ قال الرجل قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال ابن عبّاس : سئَلتك بالله من أَنت ؟
[1] البرهان ج 1 : ص 481 ، الحديث 9 . ورواه الثعلبي من العامّة في تفسيره الكشف والبيان ( 99 - 104 ) بعين الكشف والسند عن كشف اليقين للعلاّمة .
430
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 430