responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 400


وباب علمه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
* امّا الشيعة فقد دانوا في الاقتداء به وبأبنائه الطاهرين أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) وفتاويهم وهم أَدرى النّاس بما فيه ، وهم سائرون على ضوئهم إلى يومنا هذا وهو الصراط المستقيم الذي هدانا الله تعالى إليه .
وهنا نتسائل : ما الذي اوجَبَ على المسلمين جميعاً بعد تلك القرون أَن يعملوا بالمذاهب الأربعة المستحدثة وترك مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) الذي كان يعمل بها الصحابة الأوّلون والتابعون من ذي قبل ؟
ومالذي دعا العامّة إلى العدول عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) وهم أعدال كتاب الله وحملة علم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والثقل الأصغر الذي دعا رسول الله للتمسك به ؟
واليك الجواب شعراً :
< شعر > * يا سائلي عن عليّ والذي فَعلوا * به من السوء ما قالوا وما عَمِلوا لم يعرفوه فَعادوه لِما جَهلوا * والنّاس كلُّهمُ أَعداء ما جهلوا * حسدوا الفتى اذْ لم ينالوا فَضله * فالنّاس أَعداءْ له وخصوم كضرائر الحسناء قلن لوجوهها حسداً * وبغضاً انّه لذميمً < / شعر > سبق أَن قدّمنا للقارئ الكريم في فصل سابق مجموعة من الأحاديث الصحيحة التي رواها العامّة وفيها نصٌّ على اسم الشيعة من النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ما يزيد على مائتي حديث ولو أراد المتتبِّع كتب الحديث المعتبرة مثل : مسند الإمام أحمد بن حنبل وخصائص النسائي وأمثالهما أنّ يجمع أضعاف هذا القدر لكان سهلاً عليه .
وإذا كان نفس صاحب الشريعة الإسلاميّة يكرّر ذكر شيعة عليّ يتوّه عنهم بأنّهم هُم الآمنون يوم القيامة ، وهُم الفائزون ، والراضون والمرضيُّون ، ولا شك انّ

400

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست