responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 399


فيقولون : لولا عليّ لهلك أبو بكر [1] ، ولولا عليّ لهلك عمر [2] ، ولولا عليّ لهلك عثمان [3] ممّا يدلّ على اذعانهم واقرارهم بسُمُوّ رتبة الإمام عليّ ( عليه السلام ) على كافة الصحابة بدون استثناء .
ويكفيك قول ابن عبّاس ( رضي الله عنه ) : « علم النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من علم الله ، وعلم عليّ ( عليه السلام ) من علم النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وعلمي من علم عليّ ، وما علمي وعلم الصحابة في علم عليْ إلاّ كفطرة في سبعة أَبحر » [4] .
وما رواه الحمويني - من أكابر علماء العامّة - في « فرائد السمطين » [5] أَن عليّاً ( عليه السلام ) كان عالماً بما يكون إلى يوم القيامة .
* أو قول - ابن عبّاس ( رضي الله عنه ) :
« فاِذا علمي بالقرآن في علم علي كالقرارة في المتعنجر - القرارة الغدير الصغير والمتعنجر أي البحر المحيط » [6] .
* أو قوله ( رضي الله عنه ) وقد قيل له : أين علمك من علم ابن عمّك ؟
فقال : كنسبة قطرة من المطر إلى البحر المحيط [7] .
* ممّا تقدّم يتبيّن لنا أنّ القرون الثلاثة الأولى لم يتديّنوا بالمذاهب الأربعة ، وكذلك الخلفاء الراشدون ، وإنّما كانوا يرجعون إلى وصيّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )



[1] تأريخ دمشق لابن عساكر : ص 444 ط إيران .
[2] الرياض النضرة للمحب الطبري 2 : 194 .
[3] تفسير القرآن لابن كثير 9 : 185 ط بولاق مصر .
[4] ينابيع المودة : ص 70 عن احقاق الحقّ ج 7 : ص 630 .
[5] فرائد السمطين ج 1 : 350 / 276 .
[6] رواية ابن الأثير في « النهاية » : ج 1 ص 152 .
[7] رواه شرح النهج : ج 1 ص 6 ط القاهرة .

399

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست