أيتها الأمّةِ إلا ستختلفون كما اختَلَفوا وتزيدون عليهم فرقة ، ألا إنّ الفِرقَ كلّها ضالّة إلا أنا ومنَ تَبَعني [1] .
( 11 ) * روى ابن شاذان القمي ( رحمه الله ) باسناده عن عمر بن اذينة ، عن جَعفر بن محمّد عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه علي ( عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
يا عليّ مثلُك في اُمّتي مثل المسيح عيسى ، افترق قومه ثلاث فرق : ففرقة منهم مؤمنون وهم الحَوارِيون ، وفرقة عادوَه وهمُ اليهود ، وفرقة غَلَوا فيه فَخَرجُوا عن الإيمان ، وأن اُمّتي ستفترق فيك ثلاث فرق : فرقة شيعتك وهُم المؤمنون ، وفرقة أعداؤكَ وهُم الشاكّون ، وفرقة غُلاة فيك وهم الجاحِدون وأنتْ يا عليّ وشيعتك ومُحبّو شيعتك في الجنّة ، وأعداؤك والغُلاة في مَحَبتك في النار ( 2 ) .

[1] بحار الأنوار : ج 34 ص 360 ، وكتاب الغارات : ص 586 ج 238 ط 1 ، وللحديث شواهد يجدها الباحث في « المختار » ( 113 ) وتاليه من القسم الثاني من باب الخطب من كتاب « نهج السعادة » : ( ج 3 ص 427 ط 1 ) ، تفسير الطبري : 10 / 109 ، العقل الفريد : 2 / 244 ، الإصابة 1 / 484 ، مسند أحمد : 3 / 15 ، مسند أبي يعلى : 6 / 340 حديث 913 عن أنس مختصراً ، مجمع الزوائد للهيثمي : 7 / 257 - 258 . ( 2 ) رواه ابن شاذان في المائة منقبة : ( المنقبة 48 ص 107 ) وأخرجه الخوارزمي في المناقب : ص 226 ، والقندوزي في « ينابيع المودّة » : ص 109 مع اختلاف يسير فيه ، والحاكم النَيسابوري في « المستدرك على الصحيحين » ( ج 3 : 123 ) والحافظ الذهبي في تَلخيصه على المستدرك في نفس الصفحة ، والمتقي الهندي في « كنز العمال » : ج 11 : 623 / 33032 ، والحافظ ابن عساكر « تأريخ بغداد » : ج 2 ص 234 ، وفرات الكوفي في تفسيره : ص 151 ، ط 1 ، والحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » : ج 2 ص 160 ط بيروت ، والفقيه ابن المغازلي في « مناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) » : ص 71 ط اسلاميّة طهران ، وعنه في « بحار الأنوار » : ج 25 ص 264 ، وفي ملحقات « احقاق الحق للمرعشي ( قدس سره ) » : ج 3 ص 401 .

35