نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 36
( 12 ) * روى أبان عن سليم ( 1 ) قال : سمعت أبا ذر وسلمان والمقداد يقولون : إنا لقعود عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما معنا غيرنا ، إذ أقبل رَهطٌ من المهاجرين كلّهُم بدريّون ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ستفترق اُمّتي بعدي ثْلاث فرق : فرقة على الحَقّ مثلهم كمثل الذَهَب كُلّما سبكته على النار ازداد تطيّباً وجَوداً ، إمامهم هذا أحَد الثلاثة ، وفرقة أهل الباطل مثلهم كمثل الحَديد كُلّما أدخلته النار ازداد خُبثاً وتنناً إمامُهم هذا أحَد الثلاثة ، وفرقة مذبذبين ضُلاّلاً لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء إمامهُم هذا أحَد الثلاثة . وسَألتهم عن الثلاثة فقالوا : إمام الحَقّ والهُدَى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وسَعد إمام المذبذبين ، وَحَرصْتُ أن يُسموا إلي الثالث فأبوا عَليً وعرّضُوا لي حتّى عرفت منَ يَعنُون . « العلاّمة الجزائري يُعيّن الفرقة الناجية » ( 2 ) « وأنها الشيعة الاثني عشرية » ( 13 ) * ذكر العلاّمة السيّد نعمة الله الجزائري ( رحمه الله ) في بيان معنى الحديث المتّفق عليه بين الأمّة وهو قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « افترقت أمّة مُوسَى بعد نبيّها على إحدى وسبعين فرقة واحدة منها ناجية والباقون في النار ، وافترقت أمّة عيسى بعد نبيّها على اثنين
( 1 ) كتاب سليم بن قيس الهلالي : ص 210 . ( 2 ) زهر الربيع : 280 - 281 .
36
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 36