responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 34


يظهر من أصحاب البدع والضَالالات .
قال ابن عبْاس : والله ما قتل الرجل إلاّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم صفين [1] قال تعالى : * ( لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ) * أي القتل * ( وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ) * أي بقتاله علي بن أبي طالب [2] .
( 10 ) * روى العلاّمة المجلسي ( قدس سره ) عن أبي عقيل ، عن علي ( عليه السلام ) قال :
اختلفت النصارى على كذا وكذا ، واختلف اليهود على كذا وكذا ولا أراكُم



[1] صَوابه يوم النهروان .
[2] رواه العلاّمة الكركي في « نفحات اللاهوت » ( ص 86 ) يعين ما تقدم ، والعلاّمة السيّد محمّد بن يوسف التونسي الشهير بالكافي في « السيف اليماني المسلول » ( ص 169 ) . * قال أبن تيميّة في كتابه : « حقوق آل البيت ( عليهم السلام ) ( ص 44 ) ولا يعاونون ( آل البيت ) أخذاً على معصية ، ولا يزيلون المنكر بما هو اُنكر منه ، ويأمروُن بالمعروف ، فهم وسط في عامة الأمور ، ولهذا وصفهم النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأنهم : الطائفة الناجية لَماْ ذكروا اختلاف أمّته وافتراقهم . * فلينظر العاقل إلى هذا الحديث المنقول عن علماء السنّة من هذه التفاسير المعبّرة عندهم كيف تضمنت النصّ الجلّي على أنّ الفرقة الناجيّة هم : علي وشيعته ؟ كيف تضمنت النصّ الجلّي على أنّ أبا بكر وعمر خالف أمر رسُول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حياته بحضوره ، ولم يمتثلا أمره بقتل رجُل ، ولو قُتلَ لم يقع بين أمّته اختلاف أبداً ؟ ! وحكم عليه وآله السلام بأنّ أمّته ستفترق إلى ثلاثة وسبعين فرقة - بسبب بقاء ذلك الرجل - اثنان وسبعون منها في النار ، فمن خالفه في حياته ولم يمتثل أمره - وهو حاضر كيف يمتثل أمره بعد وفاته ؟ ! * ( فَإِنَّهَا لأَ تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) * . * وكيف يجوز لعاقل أنْ يقلّد دينه منَ يَعْصِ الله ورسوله ولا يمتثل أمرهما ، والله تعالى يقول : * ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) * ( الحشر 7 ) ويقول له الرسُول مشافهةً : افعل كذا ، فيخالف الله ورسوله ويعرض عن أمرهما ، ويفعل بهوى نفسه ! فهل يجوز لمثله أنْ يكون واسطةً بين الله تعالى وخلقه ويتقربون إلى الله تعالى بولايته ؟ ! وأي مرتبة له عند الله مع مخالفته الله ولرُسوله حتى يتقرّب الناس إلى الله بولايته ؟ ! .

34

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست