نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 33
فقال : لا أعرفهُ ! فبينما نحن في ذكر الرجل ، إذ طلع علينا أبو بكر ، فقلنا : يا رسول الله هو ذا ، فنظر إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال لأبي بكر ، خُذْ سَيفي هذا وامِضِ فيه إلى هذا الرجُل واضرب عنقه ، فإنّه أَوّل مَن يأتي من حزب الشيطان ، فدَخَل أبو بكر فرآهُ راكعاً ، فقال : لا والله لا أَقتُلهُ فإنّه نَهانا عن قتل المصَلّين . فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اجلس فلَستَ بصاحبه ، قم يا عمر فخذ سيفي هذا من يد أبي بكر وادخل المسجد واضرب عنقه . قال عمر : فأخذَتُ السيف من يد أبي بكر ودَخَلتُ المسجد فرأيت الرجل ساجداً ، فقلت : لا والله لا اُقتُلهُ فقد استأمنَهُ من هو خيرْ منْي ، فرجَعت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقلت : يا رسول الله إني وجَدْتهُ ساجداً ! فقال : يا عمر اجلس فلَستَ بصاحبِه : قم يا عليّ فإنك قاتِله ، فاُنْ وجَدْتهُ فاقتلْهُ فإنكَ إن قتَلْتهُ لم يَبقَ في اُمّتي اختلاف أبداً . قال عليّ ( عليه السلام ) : فأخَذتُ السَيف وَدَخَلْتُ المسجد فلم أرهَ ، فرجَعت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقلت ، يا رسول الله ما رأيتَهُ . فقال : يا أبا الحسن ، إنّ أمّة موسى ( عليه السلام ) افترقت على إحدى وسبعين فرقة ناجيّة والباقون في النار ، وانّ أمّة عيسى على اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار ، وستفترق اُمّتي على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار . فقلت : يا رسول الله فما الناجية ؟ قال : المتمسك بما أنتَ عليه وشيعتك وأصحابك ، فانَزل الله في ذلك الرجل : * ( ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ) * يقول : هذا أوّل من
33
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 33