( 8 ) * روي موفق بن أحمد الخوارزمي في « المناقب » ( 1 ) عن أبي بكر بن بردوية بسنده إلى علي ( عليه السلام ) قال :
تفترق هذه الأمّة ثلاثاً وسبعين فرقة كلّها في النار إلاّ فرقة واحدة فإنّها في الجنّة ، وهم الذين قال الله عزّ وجَلّ : * ( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) * وهم أنا وشيعتي ( 2 ) .
( 9 ) * روى الشيخ حسين الصيمريّ ( رحمه الله ) في كتابه « الالزام » ( 3 ) قال : روى الحافظ أحمد بن موسى الشيرازي من علماء السنّة في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر للعامة : تفسير أبي موسى يعقوب بن سفيان ، وتفسير ابن جريح ، وتفسير مقاتل بن سليمان ، وتفسير وكيع بن الجرّاح ، وتفسير يعقوب بن موسى القطان وتفسير أبي عبيدة القاسم بن سلام ، وتفسير علي بن حرب ، وتفسير السدّي ، وتفسير مجاهد ، وتفسير مقاتل ، وتفسير أبي صالح ، روَوا كلّهم عن أنس بن مالك قال :
كنا جلوساً عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتذاكرنا رجلاً يُصَلْي ويصوم ويتصدّق ويزّكيْ ، فقال لنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا أعرفهُ !
فقلنا : ما رسول الله إنه يعبدُ الله ويسبحهُ ويقدّسهُ ويوحّدهُ .

( 1 ) ( ص 317 ج 318 ) . ( 2 ) * وهذا الحديث استدلّ به شرف الدّين في « المراجعات » ( المراجعة 12 ص 90 ) على أنْ عليّاً وشيعته هم الفرقة الناجية . ( 3 ) * على ما نقله في احقاق الحق : ج 7 ب 206 ص 184 .

32