responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 233


اعلم انّ الغُلوّ في النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة ( عليهم السلام ) إنّما يكون بالقول بالوهيّتهم أو بكونهم شركاء لله تعالى في المعبودية ، أو في الخلق والرزق أو انّهم يعلمون الغيب بغير وحي أو إلهام الله تعالى . . . والقول بكلّ منها الحاد وكفر وخروجٌ عن الدّين كما دلّت عليه الأدلّة العقلية والآيات والأخبار [1] .
4 - وجاء عن الشيخ المفيد ( رحمه الله ) قوله :
« والغُلاة من المتظاهرين بالاسلام ، وهم الذين نسبوا أمير المؤمنين والأئمة من ذُرِّيته ( عليهم السلام ) إلى الألوهيّة والنبوّة ، ووصفوهم من الفضل في الدّين والدنيا إلى ما تجاوزوا فيه الحدّ ، وخرجوا عن القصد وهم ضلال كفار » [2] .
5 - وأمّا الشيخ محمّد حسن النجفي صاحب الجواهر يقول :
« وأمّا الغُلاة ، وهم الذين تجاوزوا الحدّ في الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) حتى ادّعوا فيهم الربوبيّة ، قيل : وقد يُطلَق الغُلو على من قال بالهيّة أحد من الناس . . . فظاهر المصنف بل صريحه كغيره من الأصحاب ، أنّ كفرهم بانكار الضروري أيضاً ، ولعلّه لعدم نفيهم أصل الالهيّة والصانع ، وإنّما ادّعُوا انّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مثلاً هو الصانع ، فأنكروا ما علم بطلانه بالضروري من الدين ، وبالأدلة العقلية ، والبراهين ممّا يجب عنه تنزيه ربْ العالمين ممّا أتّصف به سيّدنا ومولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولكن في كشف الغطاء للأستاذ المعتبر ، انّهم من الكافرين بالذات لا لإنكارهم بعض الضرُوريات » [3] .
6 - يقول السيّد أمير محمّد القزويني ( رحمه الله ) :



[1] شرحْ النهج لابن ميثم البحراني : ط 2 بيروت ، ج 4 ، ص 260 .
[2] تصحيح الاعتقاد للمفيد : ص 109 .
[3] جواهر الكلام : ج 6 ص 50 / 51 ، ط دار الكتب الاسلاميّة ، النجف ط 6 .

233

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست