responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 232


« الشيعة تنفي الغلوّ والتفويض بنص عن الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) » اوّلاً : الغلوّ [1] :
* نستعرض هنا أقوال اعلام الطائفة في الغُلو ، أولئك الذين تجاوزوا الحد في صفات النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة ( عليهم السلام ) :
1 - يقول السيّد محسن الحكيم ( قدس سره ) معلقاً على مسألة : « لا اشكال في نجاسة الغلاة » ، « وكذا الحال لو اُريد من الغُلوّ تجاوز الحدّ في صفات الأنبياء والأئمة ( عليهم السلام ) مثل اعتقاد انّهم خالقون أو رازقون أو لا يغفلون أو لا يشغلهم شأنٌ عن شأن ، أو نحو ذلك من الصفات ، فالنجاسة في ذلك مبنيّة على الكفر بانكار الضروري ، لوضوح كون اختصاص الصفات المذكورة به جَلّ شأنه ضرورياً في الدين » [2] .
2 - ويقول الشهيد الصدر ( قدس سره ) :
« وامّا الغُلوّ بلحاظ الصفات والافعال ، بمعنى نسبه صفة أو فعل لشخص ليس على مستواهما ، فاِن كان اختصاص تلك الصفة أو الفعل بالله تعالى من ضروريات الدّين دخل في انكار الضروري ، ويدخل في الأوّل أي في مرتبة الألوهيّة - ادّعاء تفويض الأمر من الله تعالى لأَحد من عباده ، ونسبة الخلق والاحياء والإماتة ، ونحو ذلك من أنحاء التدبير الغيبي لهذا العالم إلى أحد من الناس » [3] .
3 - ويقول العلاّمة المجلسي ( قدس سره ) :



[1] مسائل عقائدية للقزويني : 99 .
[2] مستمسك العروة الوثقى : ط 3 ص 423 - 424 .
[3] محمّد باقر الصدر في شرح العروة الوثقى : ج 3 ، ص 306 / 307 .

232

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست