نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 218
الخلافة منه ، والترحم على قاتله معاوية - الصحابي الجليل وكاتب الوحي وخال المؤمنين ، وانتحال الاعذار له ولأعداء آل محمّد بأنهم اجتهدوا في قتالهم خليفة الحق فأخطؤُا فلهم أَجر واحد ولأمير المؤمنين أجران لأنّه اجتهد فأَصاب ! والحب الصحيح بنظره المنحرف هو قتل الحسين وأولاده وصحبه وأهل بيته ، وسبي حرم الله وحرم رسوله ، من بلد إلى بلد ، وفي هذا يتشفى سيَّده يزيد وهو سكران وينشد أَبياته الصريحة بالكفر : < شعر > لعبت هاشم بالملك فلا * خبرٌ جاء ولا وحي نزل ! ! ! < / شعر > * وهذا الحب الأعمى لأعداء آل محمّد الذي أَضلّه ، فلا يميِّز بعده حقاً من باطل ، في سبيل تبرير خلافة الأمويين المجرمين من أعداء الله فظلّ يتْخبّط خبط عشواء فيقول : « وأَعدائهم الخوارج ونحوهم من أهل الشام ، لا معاوية ونحوه من الصحابة لأنهم متاؤلون فلهم أجرٌ واحد وله ( أي لعلي ) هو وشيعته أجران رضي الله تعالى عنهم » . * وقال ابن حجر الناصبي [1] وهو يريد ذمَّ علي ( عليه السلام ) وشيعته فمدحهم من حيث لا يعلم فقال : ويؤيد ما قلناه من انّ أولئك المبتدعة الرافضة والشيعة ونحوها ليسوا من شيعة علي وذرِّيته ، فقال أصَمّهُ الله وأعماه بعد ذكره لصفات الشيعة التي قالها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لهمّام : « فهذه الأوصاف الجليلة الرفيعة الباهرة الكاملة المنيعة ، تعلم انها لا توجد إلاّ في أكابر العارفين لائمة الوارثين ، فهؤلاء هم شيعة علي رضي الله