نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 217
وأخرج الطبراني : ان عَليّاً أتّى البصرة بذهب وفضّة فقال : ابيضّا واصفرا غُرّي غيري ، غُرّي أهل الشام غداً إذا ظهروا عَليكِ ، فَشقّ قوله ذلك على الناس ، فَذكر ذلك له فأذن في الناس فَدَخلوا عليه فقال : « إنّ خليلي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : يا علي انّك ستقدم على الله وشيعتك راضيينَ مرضيِّين ويقوم عليه عدوّك غضاباً مقمحين » ثمّ جمع علي يده إلى عنقه يريهم الاقماح . * أقول : تبْاً لابن حجر ولتأويلاته الباطلة حيث يقول في صواعقه [1] : « وشيعته حقّاً هم أهل السنّة ! ! لأنهم الذين أحبوهم كما أمر الله ورسوله ! ! ! وامّا غيرهم فأعداؤه في الحقيقة ، لأنّ المحبّة الخارجة عن الشرع الحائدة عن سُنن الهدى هي العداوة الكبرى ، فلذا كانت سبباً لهلاكهم » ! . * هذا نصّ ما كتبه ابن حجر ، ويوضح لنا فيه معنى الحب الحقيقي لأهل البيت عنده وهو : اغتصاب الخلافة من أهلها ، وبعد اخذهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لبيعتهم المشؤومة يُجَرُّ بالحبال ، وهو يصيح في المسجد مستغيثاً بأخيه الرسول : « يا ابن أمْ إنّ القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني » ! * والحب الحقيقي للزهراء حبيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفلذة كبده وهو حرق بيتها واسقاط جنينها ، وهي تنادي عليهم بالويل والثبور ! [2] . * والحب المعتدل بنظره هو قتل الحسن سبط الرسول بالسمْ وغصب