نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 219
تعالى عنه وأَهل بيته . وامّا الرافضة والشيعة ونحوهما اخوان الشياطين وأعداء الدّين وسفهاء العقول ومخالفوا الفروع والأصول ومنتحلوا الضلال و . . . و . . . فهم ليسوا بشيعة لأهل البيت المُبَرّئين من الرجس المطهّرين من شوائب النقص ؟ ؟ ؟ لأنهم أفرطوا وفَرْطوا في جنب الله . . . إنّما هم شيعة إبليس اللعين وخلفاء أبنائه المتمرّدين فعليهم لعنه الله وملائكته والناس أجمعين . . . » هذا نصْ كلامه نقلناه عليه لعنه الله . . . * أنظر بعين العقل والانصاف لهذا اللعين الّذي أظهَرَ حقده الدفين على أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم الأَبْرار فنبزهم بكلْ موبقة تليق بشأنه وكلّ اِناء بالذي فيه يَنضَحُ . واجرى الله عزّ وجلّ على لسان ابن حجر الحاقد فقال في ( ص 160 ) في فضائل فاطمة ( عليها السلام ) : وأخرج تمام والبزار والطبراني وأبو نعيم أَنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : فاطمة أحصَنت فرجها فحرّم الله ذُرّيتها من النّار . * قال ابن حجر القمه الله حجرا : وأخرج الحافظ أبو القاسم الدمشقي أنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : يا فاطمة لمَ سُمِّيت فاطمة ، قال علي : لم سُمِّيت فاطمة يا رسول الله ؟ قال : انّ الله قد فطمَها وذرّيتها من النار . * وأخرج النسائي : أنّ ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث إنّما سّماها فاطمة لأنّ الله فطمها ومحبّيها عن النار . * وأخرج الطبراني بسَند رجاله ثقات أَنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لها : انّ الله غير
219
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 219