نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 192
طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا الثابتين على موالاتنا والبراءة من اعَدائنا ، أولئك منا ونحن منهم ، رضوا بنا أئمةً ورضينا بهم شيعةً ، فطوبى لهم ثمّ طوبى لهم ، هم والله معنا في درجاتنا يوم القيامة [1] . ( 161 ) * روى الفقيه ابن شاذان القمي ( رحمه الله ) في « مائة منقبة » ( 2 ) باسناده من طريق العامّة ، عن ايْوب السختياني قال : كنت اُطوف بالبيت فاستقبلني في الطواف اُنَس بن مالك فقال لي : ألا اُبشركَ بشيء تفرح به ؟ فقلت له : بلى . فقال : كنتُ واقفاً بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مسجد المدينة وهو قاعدٌ في الروضة ، فقال لي : أَسرع وائتِني بعلي بن أبي طالب . فذهبت فإذا علي وفاطمة ( عليهما السلام ) فقلت له : اِن النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يدعوك ، فجاء في الحال ، وكنتُ معه ، فَسلم على النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال له النبيّ : يا علي سَلِّم على جبرائيل . فقال علي ( عليه السلام ) : السلام عليك يا جبرائيل ، فردّ عليه جبرائيل السلام . فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اِن جبرائيل ( عليه السلام ) يقول : ان الله تعالى يقرأ عليك السلام
[1] روي عن الإمام أبي إبراهيم بن جعفر الكاظم ( عليه السلام ) انّه قال : « طوبى لشيعتنا المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا الثابتين على مولانتا والبراءة من أعدائنا ، أولئك منا ونحن منهم » . ميكال المكارم : ج 2 ص كد . ( 2 ) المنقبة 79 : ص 147 .
192
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 192