نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 193
ويقول : « طوُبى لك ولشيعتك ولمحبيك والويل ثمّ الويل لمبغضيك » . إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين محمّد وعلي ؟ فيرفع بكما إلى السماء السابعة ، حتى توقفا بين يدي الله ، فيقول الله لنبيّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أورد عليّاً الحوض ، وهذا الكأس اعطه حتى يسقي مُحبِّيه وشيعته ، ولا يسقي احداً من مبغضيه ، ويأمر لمحبّيه أَن يُحاسبوا حساباً يسيراً ويأمر بهم إلى الجنّة [1] . ( 162 ) * روى ابن بابويه ( رحمه الله ) باسناده عن محمّد بن الحسين عن أَبيه ، عن جدّه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : في قول الله عَزّ وجَلّ : ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلأَ الضَّالِّينَ ) قال : شيعة علي الذين أَنعمَت عليهم بولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لم يغضب عليهم ولم يضلّوا ( 2 ) . ( 163 ) * روى العياشي باسناده عن سعدان بن مسلم ، عن بعض الصحابة : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : في قوله ( ألم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لأَ رَيْبَ فِيهِ ) قال : كتاب عليّ لا ريبَ فيه هُدىً للمتقين ، قال : المتقون شيعتنا الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وممّا
[1] ورواه البحراني في « غاية المرام » باسناده عن طريق العامّة : ( ص 586 ح 56 ) عنه البحار : ( ج 27 ح 97 ) . ( 2 ) البرهان 1 : 27 / 51 .
193
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 193