responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 191


القصور من الياقوت الأحمر مفروش بالسندس الأَخضر ، وما كان منها من الياقوت الأبيض فهو مفروشٌ بالرباط الصفر ، مبثوثة بالزبرجد الأخضر والفضّة البيضاء والذهب الأحمر ، وقواعدُها وأركانها من الجوهر ينور من أبوابها وأَعراضُها نورْ شعاع الشمس عنده مثل الكوكب الدرِّي في النهار المضيء ، وإذا على باب كلّ قصر من تلك القصور جنتان مُدها مِّثان فيهما من كلّ فاكهة زوجان .
فلما أَرادوُا الانصراف إلى منازلهم جولوا على براذين من نور بأيدي ولدان مخلّدين اكل ولد منهم حكمة يرذون من تِلك البراذين ، لجُمها وأَعنّتها من الفضّة البيضاء ، واثفارها من الجوهر ، فإذا دخلوا منازلهم وجودا الملائكة يُهنِّئونهم بكرامة ربِّهم ، حتى إذا استقروّا قرارهم قيل لهم : هَل وجَدتُم ما وعدكم ربُّكم حقّاً ؟ قالوا : نعم ربّنا رضينا فارض عنا .
قال : برضائي عنكم ، وبُحبِّكم أهل بيت نبيّي حَللْتُم داري وصافحتكم الملائكة فهَنيئاً هنيئاً ، عطاءاً غير محذوذ ليس فيه تنغيص .
فعندها قالوا : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لأَ يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلأَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ) [1] .
( 160 ) * قال عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) :



[1] * فضائل الشيعة للصدوق « ص 71 ح 131 » رواه عنه في البحار : ج 68 ، ورواه الحافظ السيوطي في « الدرّ المنثور » ( ج 4 ص 60 - 61 ) قال : وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن وهب بن منبه ( رضي الله عنه ) ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن فاطمة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : وأورد الحديث بتمامه . * سعد السعود : ( ص 109 ) . * راجع تفسير الدرْ المنثور للحافظ جلال الدين السيوطي من العامّة وما ذكره بأسانيده المفصلة في تفسير قوله تعالى : ( طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآب ) واختصاصها بعليّ وأهل بيته .

191

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست