نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 177
ذلك النور واسكنها في أبداننا ، فنحن روح الله وكلمته احتجب بنا عن خَلقِه ، فما زلنا في ظلّ عرشه خضراء مسبّحين نُسبِّحهُ ونقدِّسه حيث لا شَمس ولا قمر ، ولا عين تطرف ، ثمّ خَلَق شيعتنا ، وإنّما سُمّوا شيعة لأنهم خُلقوا من شُعاع نورنا [1] . ( 138 ) * روى ابن بابويه ( رحمه الله ) في « التوحيد » باسناده عن الصادق أَنّه سئل عن تفسير : « بسم الله الرحمن الرحيم » فقال : الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم ملك الله . قال السائل : فقلت : « الله » ؟ فقال : الألف آلاء الله على خلقه والنعيم بولايتنا واللام الزام خلقه بولايتنا ، قال : فالهاء ؟ قال : هَوانْ لمن خالف محمّداً وآل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . قال : « الرحمن » ؟ قال : بجميع العالم . قال : قلت : « الرحيم » ؟ قال : بالمؤمنين وهم شيعة آل محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خاصّة ( 2 ) . ( 139 ) * ذكر في تفسير الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) قال : في تفسير قوله عزّ وجلّ : « الرحمن » ان الرحمن مشتقة من الرحمة . وقال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : قال الله تعالى :