نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 176
( 136 ) * وروى المجلسي ( رحمه الله ) في بحار الأنوار ( 1 ) بأسانيده عن المفضّل بن عمر قال : وسأل المفضّل الصادق ( عليه السلام ) : ما كنتم قبل أَن يخلق الله السماوات والأرض ؟ قال ( عليه السلام ) : كنا انواراً حول العرش نُسبّح الله ونقدِّسه حتى خَلقَ الله سبحانه الملائكة فقال لهم : سبِّحوا ، فقالوا : يا ربّنا لا علم لنا ، فقال لنا ، سبِّحوا فسبّحت الملائكة بتسبيحنا ، ألا أنّا خُلقنا من نور الله ، وخُلِقَ شيعتنا من ذلك النور ، فإذا كان يوم القيامة التَحقت السفلى بالعليا ، ثمّ قرن ( عليه السلام ) بين إصبعيه السبابة والوسطى وقال : كهاتين . ثمّ قال : يا مفضّل أتدري لم سمِّيت الشيعة شيعة ؟ يا مفضّل شيعتنا منا ، ونحن من شيعتنا ، اما ترى هذه الشمس أين تبدوا ؟ قلت : نعم من مشرق . وقال : اين تعود ؟ قلت : إلى مغرب . قال : هكذا شيعتنا منا بدأو والينا يعودون . ( 137 ) * وروى الحافظ رجب البوسي ( رحمه الله ) في « مشارق الأنوار » وباسناده عن الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أَنه قال : ان الله سبحانه تفردّ في وحدانيّته ، ثمّ تكلّم بكلمة فصَارت نوراً ، ثمّ خلق من ذلك النور محمداً وعليّاً وعترته ( عليه السلام ) ، ثمّ تكلّم بكلمة فصَارت روحاً وأسكنها في
( 1 ) ج 25 : ص 21 ح 34 .
176
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 176