responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 16


قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّار يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ) * [1] .
* وفيهم وفي عدوِّهم نزل : * ( أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ * أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ) * [2] .
وفيهم وفيمن فاخرهم بسقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام أنزل الله تعالى : * ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لأَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لأَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) * [3] .
وفي جميل بلائهم وجليل عنائهم قال الله تعالى : * ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ) * [4] .



[1] الآية في سورة ( الحج : 19 ) أخرجها البخاري في تفسيره : ص 107 من الجزء 3 من صحيحه وقال فيها : هم الذين بارزوا يوم بدر علي وصاحباه حمزة وعبيدة وشيبة وصاحباه . . الخ ورواه ابن المغازلي في المناقب ( الحديث 314 ) والحاكم الحسكاني في ( ج 1 ح 532 ص 386 ) .
[2] نزلت الآية ( 18 : السجدة ) في أمير المؤمنين وهو المؤمن والوليد بن عقبة بن أبي معيط وهو الفاسق ، وأخرجه الإمام الواحدي في « أسباب النزول » وبقيّة المفسرين على هذا .
[3] نزلت هذه الآية : ( 11 : التوبة ) في علي وعمّه العبّاس وطلحة ابن شيبة وذلك أنّهم افتخروا فقال طلحة : أنا صاحب البيت بيدي مفاتحه والي ثيابه ، وقال العبّاس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها ، وقال علي ( عليه السلام ) : ما أدري ما تقولان لقد صلّيت ستة أشهر قبل الناس وأنا صاحب الجهاد - هذا ما نقله الإمام الواحدي في « أسباب النزول » .
[4] أخرج الحاكم النيسابوري في « المستدرك » ( ج 3 ص 4 ) عن ابن عباس قال : شرى علي نفسه ولبس ثوب النبي ، الحديث ، وأخرج أيضاً عن علي بن الحسين قال : انّ أول من شرى بنفسه ابتغاء مرضاة الله على بن أبي طالب إذ بات على فراش رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فنزلت هذه الآية : ( 207 : البقرة ) ورواه أبو الفتوح الرازي في تفسيره : ( ج 2 ص 152 ) والحاكم الحسكاني في شواهده : ( ج 1 ص 96 ح 133 ) بثمانية أسانيد .

16

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست