responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 15


أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ) * [1] .
وقال في الحزبين أيضاً : * ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ) * [2] .
وقال فيهما أيضاً : * ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) * [3] .
وقال فيهم وفي شيعتهم : * ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) * [4] .
* وقال فيهم وفي خصومهم : * ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا



[1] أخرج الشيخ الطوسي في أماليه بإسناده الصحيح عن أمير المؤمنين أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تلا هذه الآية : * ( لأَ يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ) * ( الحشر : 10 ) فقال : أصحاب الجنّة من أطاعني وسَلَّمَ لعلي بن أبي طالب بعدي وأمر بولايته ، فقيل : وأصحاب النار ؟ قال : من سخط الولاية ونقض العهد قَاتَلَةُ بعدي . وأخرج الخوارزمي عن جابر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : والّذي نفسي بيده ان هذا - يعني عليّاً - وشيعته هم الفائزون يوم القيامة .
[2] ابن عباس في قوله تعالى : * ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) * ( 28 / ص : 38 ) قال : علي وحمزة وعبيدة * ( كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأرْضِ ) * عتبه وشيبة والوليد * ( أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ ) * هم علي وأصحابه * ( كَالْفُجَّارِ ) * عتبه وأصحابه . * رواه الحبري في تفسيره : الحديث 41 والحسكاني في شواهده : ج 2 ح 803 ص 915 .
[3] نزلت هذه الآية : * ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا . . . ) * ( 31 : الجاثية : 45 ) نزلت في علي وحمزة وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب وهم الذين آمنوا وعملوا الصالحات وفي ثلاثة رهط من المشركين : عتبة وشيبة ابني ربيعة والوليد بن عتبه ، رواه الحاكم الحسكاني في شواهده : ( ج 2 ح 872 ص 168 ) وغيره .
[4] رواه ابن حجر في الفصل الأوّل من الباب 11 من الصواعق والخوارزمي في مناقبه ( 186 ) ورواه في الدرّ المنثور ، وفي شواهد التنزيل ( ج 2 الحديث 1126 ص 357 ) لما نزلت هذه الآية ( 6 : البيّنة ) قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعليّ : هو أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيّين ، ويأتي عدوّك غضباناً مقمحين . . الخ ، وفي الباب : عن علي ( عليه السلام ) ، والباقر ( عليه السلام ) وابن عباس وبريدة .

15

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست