[1] أخرج المحدّثون والمفسرون في أسباب النزول بأسانيدهم عن ابن عباس في قوله تعالى : * ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم ) * ( 274 : البقرة ) نزلت في علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لم يكن عنده إلاّ أربعة دراهم ، فتصدّق بدرهم ليلا ، وبدرهم نهاراً ، وبدرهم سِرّاً ، وبدرهم علانيه - أخرجه الإمام الواحدي في أسباب النزول ، ورواه المحدّثون والمفسّرون بالإنفاق . [2] في الآية : ( 33 / الزمر : 39 ) : الذي جاء بالصدق رسول الله والذي صدّق به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بنصّ الباقر والصادق والكاظم والرضا ( عليهم السلام ) وابن عباس وابن الحنفية وعبد الله بن الحسن والشهيد زيد بن علي . وأخرجه ابن المغازلي في منافيه والحافظان ابن مردويه وأبو نعيم والحاكم الحسكاني في شواهده بعدة أسانيد . [3] ( حديث يوم الدار ) رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ( ج 1 الحديث 580 ص 420 ) عن البراء بن عازب قال : لمّا نزلت : * ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ ) * جمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا ، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العسّ ، فأمر علياً برجل شاة فآدمها ، ثم قال : ادنوا بسم الله . . إلى أن قال : « يا بني عبد المطلب أني أنا النذير إليكم من الله عزّ وجلّ ، والبشير لمّا يجئ به أحدكم ، جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا وأطيعوني تهتدوا ، ومن يواخيني منكم ويوازرني ويكون وليّي ووصيّي بعدي وخليفتي في أهلي ويقضي ديني ؟ فسكت القوم ، وأعاد ثلاثاً ذلك كلّ ذلك يسكت القوم ويقول علي : أنا ، فقال : أنت . فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمَّرهُ عليك ! ورواه الطبري في تفسيره : 19 / 121 ، والكنجي في كفاية الطالب ( باب 51 ص 204 ) وابن عساكر في الحديث ( 132 ) وتواليه من ترجمة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) تأريخ دمشق بسبع طرق والثعالبي في تفسيره ، والطبرسي في « مجمع البيان » : ج 7 ص 206 .
17
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 17