نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 96
ويصح ما اتفق عليه عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إن البسملة أقرب إلى الاسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها " [1] وجامعية الاسم الأعظم لجميع الأسماء والصفات لا شك فيه ، فيجب فيهم ( عليهم السلام ) نحوه بل يكون الاسم الأعظم في الكتاب التكويني ، ويرجع في القرآني لهم ، ومرجع الباء إلى النقطة وحصولها منها ، فجميع الحروف ناشئة من الباء بحسب تفننها ، وظهور آثارها في الحروف ، وهي الألف المبسوطة كما هو ظاهر ، فمرجع جميعها إلى النقطة التي هي أصل الباء وبها تميزت وظهرت ، فوجب كون النقطة هي القطب والأصل الذي تدور هذه عليه ولا شك . ونقل رئيسهم في الضلال - في فتوحاته - ابن عربي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " أنا النقطة تحت الباء " [2] ، ووجوب التطابق يدل عليه ، ولها صورة ونقطة وحركة ، ولها ظهور في الحروف . والرابع [3] إشارة إلى ظهوره ( عليه السلام ) في الكائنات بالسببية والولاية والهداية والرئاسة العامة فتفطن ! ولها جهة إجمال هو مقام محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والألف المخفية والثلاثة الأول إشارة إلى العين واللام والياء اسم علي على الترتيب ، ويكون السين إشارة إلى اسم محمد ، وأشير له في يس وزبرها ونهايتها ثلاثة أحرف فيحصل منها سينان ، والميم إشارة لمحمد ، وبيناتها [4] - وهي صفتان - إشارة [ لليلة ] المباركة وبغرس شجرة الولاية وهو فاطمة ، والميم أيضا ثلاثة أحرف وفيها
[1] مجمع البيان : 1 / 50 . [2] لم نعثر عليه في الكتاب المذكور منسوبا للنبي بل منسوبا إلى آخر وهو الشبلي : ج 2 ص 134 . [3] إشارة إلى رابع الأمور التي وصف بها الباء ، وهو ظهورها في الحروف . [4] راجع الملحق رقم ( 9 ) .
96
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 96