responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 82


وحديث الرايات التي ترد على رسول الله - صلى الله عليه وآله - الحوض وطردهم عنه ، وقول " أصحابي " والبيان للرسول متفق عليه بين الفريقين [1] وهو صحيح يوضح ما يقول ويعينه ، وكذا حذو هذه الأمة حذو تلك الأمم متفق عليه كتابا وسنة [2] .
قال تعالى : * ( فاستمتعتم بخلاقكم ) * إلى * ( كالذي خاضوا ) * [3] يعني ما نقول فقد وقع نحوه ، قيل وكذا خروج عائشة [4] ، وأفردنا الكلام على هذا الحديث في رسالة على حدة وفقنا الله تعالى لإتمامها وسلامتها .
ثم بعد ما أوضح لك السبيل ، وأعلن لك بالحق والدليل لا سبيل لك إلى التعلق بتقليد الآباء ، والتعلل بقول لعل وأشباه ذلك وترجع على عقبك .
هذا ولا خفاء أن ما سبق لا يعارض بعض أحاديث مختصة بهذا ، ولا يعارض أيضا بقول " أنه صحابي " وكم صحابي لم تنفع صحبته ، وهم المنافقون نصا وإجماعا [5] وهم رؤساؤهم وزيادة ، ولا بالإجماع فليس هو مقام اختيار بعد ما سمعت ، ولا يخالف الله ورسوله ، ولا خيرة للعباد من أمره وحكمه ، على أن بيعة الأول أحيل عقدها من واحد مشهور تهتك بإجماع الكل " وقعت فلتة " كما قالوا [6] .



[1] لاحظ الملحق رقم ( 7 ) .
[2] سنن الترمذي : 5 / 226 ، مشكاة المصابيح : 1 / 61 .
[3] التوبة : 69 .
[4] خروج عائشة على علي ( عليه السلام ) ونباح كلاب الحوأب في وجهها ، ذكره الطبري : 3 / 485 والمستدرك : 3 / 120 ، مسند أحمد : 6 / 97 .
[5] لاحظ الملحق رقم ( 8 ) .
[6] شرح النهج : 2 / 22 ، عن الطبري في تاريخه .

82

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست