responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 61


بيان : ما تضمنه من فضله يضيق المقام بذكره ، وظاهره حصر الخلافة فيه فإنه رئيس الأوصياء وأفضلهم فإنهم خرجوا من صلبه فأين غيره من هذا المنزلة .
وفي كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الخلق بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم ( عليه السلام ) ركب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الخلافة " [1] .
بيان : قل لي هل من يكون كذلك الوصي بعده بلا فصل وهو المنصوص عليه أو أجلاف تيم وعدي ؟
وفي كتاب شواهد التنزيل للحسكاني عن ابن عباس في تأويل : * ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) * [2] قال لما نزلت هذه الآية قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء قبلي " [3] .
بيان : وجهه ظاهر .
وفي مناقب ابن المغازلي عن أنس ، قال : أنقض كوكب على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : " انظروا من انقض هذا الكوكب في داره فهو الخليفة بعدي فنظروا فإذا هو في منزل علي ( عليه السلام ) " فأنزل الله : * ( والنجم إذا هوى ) * إلى



[1] الفردوس لابن شيرويه الديلمي ، عنه مناقب الخوارزمي : ص 88 باختلاف يسير .
[2] الأنفال : 25 .
[3] شواهد التنزيل للحسكاني : ج 1 ص 271 حديث 269 .

61

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست