نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 58
جالسا مع فتية من بني هاشم عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ انقض كوكب فقال رسول الله : " من انقض هذا الكوكب في منزله فهو الوصي من بعدي " فقام فتية من بني هاشم فنظروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي بن أبي طالب ، فقالوا يا رسول الله : غويت في حب علي ، فأنزل الله تعالى : * ( والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى ) * [1] أي بالأفق الأعلى [2] . وفي الكتاب المذكور بحذف السند عن جابر بن عبد الله عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : " إن الله تعالى أنزل قطعة من نور وأسكنها في صلب آدم ( عليه السلام ) فساقها حتى قسمها جزئين فجعل جزءا في صلب عبد الله وجزءا في صلب أبي طالب فأخرجني نبيا وأخرج عليا وصيا " [3] . وفيه إلى أبي أيوب الأنصاري أن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مرض فدخلت عليه فاطمة ( عليها السلام ) فقال : " إن الله اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع ثانية ، فاختار منها بعلك وجعله وصيا ، وأوحى إلي فأنكحته إياك واتخذته وصيا إلى أن قال : نبينا أفضل الأنبياء وهو أبوك ووصينا أفضل الأوصياء وهو بعلك " [4] . ومن كتاب ابن مردويه عن أم سلمة في حديث إلى أن قالت : قال
[1] النجم : 1 - 2 . [2] المناقب لابن المغازلي الشافعي ، تحت الرقم ( 353 ) ص 310 ، ومثله رقم ( 313 ) ، وفي الكتاب هكذا : وما غوى إلى قوله : بالأفق الأعلى . [3] المناقب ، لابن المغازلي ، تحت الرقم ( 132 ) ص 89 ، وراجع : كفاية الطالب ، الباب 87 ، لسان الميزان ، ج 6 ص 377 . [4] المناقب ، لابن المغازلي ، تحت الرقم ( 132 ) ص 89 .
58
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 58