نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 38
ب - ص 15 : قال بأن وحدة الوجود عند القائلين بها يلزم منها أن الحق خلق بوجه والخلق حق بوجه وهو باطل . ج - ص 21 : قسم المشيئة إلى فاعلية القيام بها قيام صدور ، ومفعولية الأشياء تقوم بها قياما ركنيا أي أن المشيئة ركن أساس في قيام الأشياء . وبعد : فهذه مجموعة من الآراء والمناقشات التي استقرأتها من عدة كتب ورسائل من هنا وهناك ، لأجل إعطاء صورة أكثر وضوحا عن آراء المؤلف فهو : 1 - ذو ثقافة موسوعية في مختلف العلوم . 2 - يتعمق في الفكرة التي يطرحها في أغور الأعماق دون كلل أو ملل . 3 - قد اختط له طريقا لاحبا وانتهج منهاجا واضحا ، وهو روايات أهل البيت ( عليهم السلام ) فجعلها الميزان لما يدرسه من أفكار أو يرد عليه من تيارات فكرية أخرى . 4 - وبعد كل ذلك ، فهو ذو جرأة أدبية كبيرة لا تضاهى ، وعلى مستوى كبير من الشجاعة في الطرح والنقض أو الرد . 5 - ونتيجة كل هذا أن يكون قلمه الشريف قد أثرى المكتبة الإسلامية بتراث ضخم كما ونوعا . وأخيرا فهذه جولة سريعة في فكر المؤلف العلامة ( قدس سره ) وقلمه ذي العطاء الثر ، قد تمثل لنا صورة واقعية عن شخصيته وما كان عليه من مزايا وصفات .
38
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 38