نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 25
2 - المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : " ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض محمد وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرئون من عدونا " [1] . وكما تلاحظ - أخي القارئ - أن هاتين الروايتين ناظرتان لذات الناصب والملاك في ثبوت النصب . وأما بالنسبة للآثار التي يرتبها الفقهاء على ثبوت النصب فإنها تبحث من خلال مجموعة من الكتب الفقهية ، ونحن نذكر بعض المسائل المتعلقة بها هنا : 1 - في باب عدد النجاسات يذكر : الغلاة والنواصب والخوارج . 2 - وفي باب الأسئار كذلك . 3 - في كتاب الخمس يذكر في ضمن مسألتين : - أنه يلحق بالمحارب ( الحربي ) في جواز أخذ أمواله أم لا ؟ - أنه لا يجوز أن يعطى من الخمس وإن كان فقيرا . 4 - في باب الزكاة يذكر إلحاقا بالمخالف في عدم جواز الاعطاء من الزكاة لاشتراط الإيمان - بالمعنى الأخص - في المستحق . 5 - في كتاب الجهاد يذكر أن حكمه حكم المرتد أو المحارب أم لا ؟ 6 - في كتاب النكاح يذكر عدم جواز تزويجه . ثم إن هذه الأحكام التي ذكرناها ليست كلها مورد اتفاق بين علماء الإمامية ، نعم في بعضها يدعى الإجماع ، وكذا في بعضها الآخر توجد روايات . فمثلا هناك من الفقهاء المعاصرين من يرى طهارة الناصب وأن النجاسة