responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 163


ثم لا ترجع ويغلب عليك كالوهم [1] الشيطاني ، وتتوقف في قبول الحق مع إثباته من مذهبكم ، وعليه اتفاق الكل ، فلا مناص لك إن أنصفت .
وتقول : إذا كان أمر الإمام والحاجة إليه كما قلت ، فما تقول في هذا الزمان من الغيبة بعد العسكري ( عليه السلام ) فلا إمام فيها يعرف ويرجع إليه ، ولا هدى ، ولا اهتدى به أكثر زمن [ اللبثة ] [2] فقد ضاع ما أصلت وأثبت في هذا الأزمنة المتطاولة ، واختل ما بينت وشيدت .
فنقول : سألت فاصغ وافهم وتفهم وأنصف ، سؤالك هذا متنوع التعبير ويرجع لمضمون واحد .
فنقول : أما ثبوت وجوده ، وأنه محمد بن الحسن برز في الوجود ، وعرف بين الكل ، وكان مرجعا بعد فقد أبيه الحسن مدة تقرب من سبعين سنة من وفاة أبيه عام الستين بعد المائتين ، فمما لا شك فيه ولا شبهة ، وقد أفردت الإمامية ذلك في مجلدات ألزموا بها من خالف فيه وكذب ، أو أثبته كغيره ، ونقل ذلك هنا لا يسعه



[1] الظاهر أن الكاف زائدة أو مشبه به مع حذف المشبه والتقدير : شئ .
[2] في النسخة هكذا : " اليبئة " ، والمعنى زمان الفترة والانتظار .

163

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست