responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 16


افترضوا فيهم عدم الخطأ وإن لم يصرحوا بدعوى العصمة لهم .
كما انحدر منهم جماعة التأويلية ، وأول ذلك كان من معاوية وابن العاص حينما أولوا حديث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " عمار تقتله الفئة الباغية " فقالوا الفئة التي خرجت به للقتال هي التي قتلته ، وقبلهم في ذلك - للأمانة التاريخية - وصف الأول لقتل خالد بن الوليد مالكا ودخوله بزوجته في ليلته بأن متأول ، حيث قال :
اجتهد فأخطأ [1] .
وهكذا تكثرت الآراء وتشعبت النظريات فصارت الفرقة الواحد فرقا ، والحق قد مزقته الأهواء فصار كل يدعي أنه على الحق ويتأول من الحديث ما يصحح طريقته وعقيدته . ولأجل استيضاح الأمر أكثر مما مضى نعرض لمعنى الإمامة والأقوال فيها ومن تبنى مبادئها ومن لم يعتقد فيها :
تعريفها :
عرفت بعدة تعاريف :
1 - أنها رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا [2] .
2 - أنها خلافة الرسول في إقامة الدين [3] ويجب على الأمة اتباعه .
3 - أنها خلافة الرسول في إقامة الدين وسياسة الدنيا [4] .
وقد اعتبر التعريف الأول تعريفا جامعا لما قد فرض للإمام من مسؤوليات .
ونحن نضيف عليه كون الخليفة أعلم الناس ومعصوما عن الخطأ والنسيان .



[1] لاحظ : الإصابة في تمييز الصحابة : 3 / 357 .
[2] المواقف : 345 .
[3] المصدر السابق .
[4] مقدمة ابن خلدون : ص 191 .

16

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست