responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 147


السير وتتبعها ، فإنه وقت أيام خلافة الفاطميين ، وسلاطين آل بويه ، وملوك بني حمدان ، ولا ريب في كثرة الشيعة ، وانتشارهم كثير في ذلك الوقت .
وعن السيوطي وغيره أن في تلك السنين علا الرفض في أقاليم المغرب والمشرق والعراق ومصر ، وأجهر المؤذنون في مصر ودمشق بحي على خير العمل ، ونودي بقطع صلاة التراويح ، واستمر الخبر كذلك قريبا من ثلاث مائة سنة .
ونقوله : الحنبلية والمالكية إلى يومنا هذا أقل من الشيعة ، وحال الحنابلة في أوائل أمرهم أيام الراضي بالله ، من خلفاء العباسيين ، وما وقع بهم ، والنداء في شوارع بغداد لا خفاء فيه [1] ، وهكذا يتزايد مذهب الاثني عشرية ، ويتكاثر في بلدان سلاطينهم ، وبلدان سلاطين العامة كالعراق ومصر والشام وغيرها إلى الآن ، وهو عام 1245 ه‌ الخامس والأربعين والمائتين والألف ، فلا مرية في تواتر نقله ، وعدم التشكيك فيه ، ومع هذا فيضاف له ما سبق ويأتي .
فإن قيل : لم يبلغ التواتر بحسب مبدئه .
قلنا : بل هو أكثر وأشهر بحسب البدءة ، وأول انعقاد البيعة من مصافقة الثاني للأول بغير حضور أهل الرأي ، بل كانت فلتة كما قال الثاني بنقل رئيسهم في صحيحه ، والغزالي وغيرهم من علمائهم [2] ، وهي من ( فرد ) لا عن [ شهرة ] ، ولم يجتمع عليه أهل الحل والعقد ، ثم قويت بالقهر والغلبة ، وكثير من القائلين بإمامة علي متفرقون ، ورجع كثير ممن قال بإمامة الأول أولا ، ولا يلزم ألا يكون لعلي معين ، [ فإنه لم يجتمع له قوة عذر في المدينة يخرج بعد انتشاره منعت



[1] طبقات الحنابلة لابن رجب : 1 / 22 .
[2] شرح النهج : 2 / 19 ، كتاب الثقات لابن حبان : 2 / 156 الطبعة الأولى بمصر دار إحياء الكتب ، النهاية في غريب الحديث والأثر : 2 / 326 .

147

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست