نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 146
< فهرس الموضوعات > الأول : معرفة مذهب رئيس كل فرقة من أتباعه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الثاني : النقل المتواتر خلفا عن سلف ، مع تأخر حدوث المذاهب الأخرى < / فهرس الموضوعات > الأول : من المقطوع به عند الكل أنه لا يعرف مذهب رئيس كل فرقة إلا من أتباعه وبالعكس ، فكل يكشف بنسبته عن الآخر ، والسنة ظاهرة بلا مرية وإنما يعرف قول كل إمام ورئيس من أتباعه ، كالحنفي والحنفية والشافعي والشافعية ، وهكذا ، والأشاعرة بقول أبي الحسن الأشعري ، والمعتزلة بمذهب أبي علي وأبي هاشم وعطاء وواصل . والمناقشة في ذلك مناقشة في البديهي ، وكذا المناقشة في انتساب الإمامية إليهم ( عليه السلام ) حرفا حرفا ، بل أكثر من سوانا يقصدنا بالأذية والبلاء والمحن لذلك كما هو ظاهر ، ونقل غير واحد منهم انتسابهم إليه كابن خلكان في ترجمة عبد المجيد الملقب بالحافظ [1] ، وفي مطالب السؤل لابن طلحة الشافعي ، والثعلبي في شرح عقائد [ العضدي ] ، وفي شرح العقائد النسفية للتفتازاني وغيرهم ، وعليه الاتفاق الآن من الكل ، مع أصالة عدم النقل ، وبقاء ما كان عليه النقل خلفا عن سلف ، ولصاحب الملل والنحل الشهرستاني وابن حزم وسائر تواريخهم . الثاني : النقل المتواتر خلفا عن سلف إلى الصدر الأول فالشك فيه شك في المتواتر ، وقد شك فيه ، بل ينكر الضروري لسبق شبهة ، أو عادي الجسد ، ويلحق الخلف السلف كما ينكر ما سبق من نصوصهم ، بل نقله أشد وأكثر من نقل المذاهب الأربعة عن أهلها ، فلم تكن أولا متواترة ، خصوصا مذهب الحنبلي ، بل حدوثها زمن جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، واشتهارها سنة نيف وثلاثين وثلاث مائة كما يعرفه من وقف على
[1] وفيات الأعيان لابن خلكان : ج 3 ص 235 رقم 407 .
146
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 146