نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 104
ومرط بكسر الميم كساء ، وجمعه مروط ، والمرجل بالحاء المهملة المنقوش بصوف الإبل ، وبالجيم عليه صور المرجل وهي القدور ، وفيه : قلنا لزيد نساؤه من أهل بيته ! قال : لا ، إنه يطلقها فترجع إلى أهلها . وفي البخاري نحوه . وفي كتاب جامع الأصول : نزلت الآية في بيت أم سلمة ، وإنها قالت له : ألست من أهل البيت ؟ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إنك إلى خير ، وفيه بعد جمعه لهم خاصة : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " . وفي حديث ذكرهم ( عليهم السلام ) وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لهم ذلك ، وطلب أم سلمة الدخول معهم ونفيها ، وفي بعض أحاديثهم طلبته عائشة وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تنحي [1] فتأمل . وفي [ مسند ] أحمد نحوه بطرق ، وفي بعضها ذكر [ الكساء ] [2] الخيبري وقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " هؤلاء أهل بيتي " الخبر ، وفي بعض : " هؤلاء أهل محمد " ، وفي تفسير الثعلبي وعن الحافظ نحو ذلك ، وفي تفسير الوسيط ، وفي مناقب الخوارزمي بطرق ، وتفسير ابن كثير والبغوي ، وقال شارح مسلم النووي نساؤه ليس من أهل بيته [3] . إلى غير هذه الرويات . وبالجملة فرواياتهم متواترة ، ومتفقة على قول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " اللهم هؤلاء أهل بيتي " فيفيد التخصيص [ فلا يرجع ] [4] فيه إلى غيرهم ولا إلى الأعم بعد تعيينه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لهم ، وأن الآية نزلت فيهم فلا تشمل غيرهم ، محمد وعلي وفاطمة
[1] الصواعق لابن حجر : ص 85 ط مصر سنة 1312 . [2] في النسخة " الكسائي " . [3] شرح صحيح مسلم للنووي ، ج 15 ص 180 . [4] في النسخة : " فليرجع " .
104
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 104