نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 69
فيها نجى ومن تخلف عنها غرق " [1] . رواه الحاكم في المستدرك وحكم بصحته في المصباح . ورواه أحمد بن حنبل في مسنده . وروى ابن الأثير " مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من تخلف عنها زج به في النار " . ورواه في الصواعق ومسلم ، وفيه " من تخلف غرق " وفي أخرى هكذا رواه ابن المغازلي الشافعي ، والسيوطي في جامعه الصغير ، وكتاب الفردوس لابن شيرويه ، وغيرها من سائر كتبهم ، وهو مطابق لحديث " حذو هذه الأمة حذو تلك الأمم " [2] ومعلوم يقين الأهل منه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في رواية الكساء وغيرها ، فهم المعصومون ، وما يكون التخلف عنهم ضلال ومهلكة هم الخلفاء وراية الهدى وسبل الحق وولاة أمره . الجملة السابعة : ما ورد عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلفظ " لا يؤدي عني إلا أنا أو علي " [3] وشبهه ولا ينافي رؤساء الجيوش والقضاة غيره فهم نواب عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والمراد التأدية العامة والولاية المطلقة له . وفي ذلك الترمذي و [ أبو ] داود في صحيحهما في حديث طويل [4] ، وفي
[1] لاحظ في هذا الحديث الملحق رقم [4] . [2] ورواه عنهم في بحار الأنوار ج 13 ص 180 حديث 10 ، وفيه قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " والذي نفسي بيده لتركبن سنن من قبلكم حذو النعل بالنعل . . . " . [3] مناقب الخوارزمي : فصل 15 ص 100 ، وفيه : " إلا أنا أو رجل مني ، إلا رجل مني من أهل بيتي " . ( 4 ) سنن الترمذي : ج 5 ص 300 .
69
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 69