نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 65
وتفسير الثعلبي في قول الله : * ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) * [1] ومناقب ابن المغازلي بطرق والزمخشري ، وغيرهم كثير مما يعسر حصرهم ، وهو صريح في حجية قول العترة ، وأنهم لا يفارقون القرآن لأنهم حجة الله وكذا القرآن ، ولا افتراق فيهما ، وصريح في أنه لم يجمع القرآن ويحط به غيرهم ، وفي عصمتهم [2] لأن من يكون كذلك معصوم ، وفي وجود شخص منهم مدة وجود القرآن ، وأن نورهم ( عليهم السلام ) متصل من السماء إلى الأرض لأنهم حبل الله ممدود من السماء إلى الأرض ، إلى غيرها من المسائل المحققة عقلا ونقلا المبطلة لمذاهب العامة المجتثة التي لا ثبات لها ولا قرار ولا يسع المقام نشرها . الجملة الخامسة : ورد عندهم عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما زال الدين قائما أو عزيزا أو صالحا على اختلاف الرواية . وهي متفقة معنى ما وليهم اثنا عشر من قريش [3] كما في صحيح مسلم بطرق ، وكذا في صحيح البخاري وتفسير الثعلبي وغيرهم ولا خلاف فيه ، ولكن وقع الاختلاف في تعيينهم ، والذي يوافق ما سبق ويأتي هو ما تقوله الإمامية ، وكذا من نظر للسيرة وما يختاره الله لعباده وهو الأصلح ، وورد تفصيلهم بالخصوص كما تواتر عند الإمامية . ومن طرقهم ما رواه موفق بن أحمد المكي الخوارزمي في مناقبه قال : حدثنا نجم الدين أبو منصور محمد بن الحسين البغدادي ثم أخذ في السند إلى أبي سليمان راعي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ليلة أسري بي إلى السماء قال لي الجليل آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه فقلت : والمؤمنون قال : صدقت يا محمد ،
[1] آل عمران : 103 . [2] معطوف على " حجية " . [3] لاحظ لمعرفة من ترجم للحديث الملحق رقم ( 3 ) ما وليهم اثنا عشر .
65
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 65