نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 63
وفيه عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " خليفتي ووزيري وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب " [1] ونحوها كثير في كتبهم وفيما حصل كفاية كما هو المناسب لهذه العجالة . الجملة الثالثة : ما نقل عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأت الباب " [2] وفي بعض " فمن أراد بابها فليأت عليا " رواه السيوطي في تاريخه وغيره وابن حجر [ التأخر ] [3] في شرح الهمزية ، وفي توضيح الدلائل بطرق . وعن مناقب ابن المغازلي بطرق [4] ، وفي بعضها : " أنا مدينة العلم وأنت الباب ، كذب من زعم أنه يصل إلى المدينة إلا من الباب " وفي بعضها : " أنا مدينة الحكمة وعلي بابها " إلى آخره ، وفي بعضها : دار الحكمة . وفي الصواعق عن البزاز والطبراني في الأوسط وعن غيرهم ورواه ابن عبد الوفي في الإستيعاب والترمذي ، وهو من جملة ما حكموا بصحته ، وغيرهم من علمائهم ، وهو موافق لباقي الأحاديث والكتاب كما ستعرفه ، وردوا على من رماه بالوضع كما نقل عن ابن الجوزي والنووي كابن حجر وغيره ، فهو عن عناد بغير دليل ، بل يليه باقي الأحاديث ، والقرآن يصححه وهو [ يعين ] خلافته ويبطل غيرها مطلقا إلا ما هو بدله كأبنائه المعصومين ، وزاد ابن حجر في شرح الهمزية على ذلك القائل كثيرا وأنه صحيح وعبارته طويلة فلا يسمع قول النووي وابن
[1] المصدر السابق . [2] لاحظ الملحق رقم ( 1 ) . حديث المدينة . [3] هكذا في المخطوطة . [4] لاحظ الملحق رقم ( 1 ) .
63
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 63