responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 156


وكذا باقي أهله الطاهرين المطهرين ، وما فعلوا بهم من القتل والأسر والسلب والنهب والصلب والغصب ، ومما يفطر ذكره الصلد ، وبكت له السماء والأرض عكس ما أمر الله فيهم ، وحث عليه رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فوالله لو أوصاهم بضد ما قاله فيهم لما فعلوا عشر معشار ما فعلوه فيهم ، ولكن [ ذلك ] يكشف عن نفاق كامن انطوت عليه السرائر ، وسرته الضمائر حتى انتهزوا الفرصة فأظهروا ما أسروا وحاولوا جهدهم في إطفاء نور الله بأفواههم * ( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) * [1] .
فقل لي أيها المنصف المتتبع للحق أي أحق بالتبعية ، وأن يكون من شيعتهم المشايع لهم حسب الإمكان في الأقوال والأفعال ، وإن عصى قال : هو من نزغات الشيطان واستغفر وتاب ، والله غفور رحيم ، ولا يمكن عكس التبعية فيهم ، ولا كونها في الجميع فتدبر ! وبه الكفاية .
ومن هذا يتضح لك مخالفة مذهبهم لفطرة العقول التي لا تخالف المنقول ، ولا ما لا تقتضيه الحكمة كما سبق وهو من أوضح الأدلة على بطلانه وسقوطه فتدبر !
التاسع :
مما اتضح لك سبيله بلا نزاع " احتياط " [2] العقل فإنه مما ترغب في طلبه



[1] التوبة : 32 .
[2] إشارة للقضية العقلية الحاكمة بوجوب الاحتياط هنا وهي إذا دار الأمر بين التعيين والتخيير توجب المصير للتعيين ، والتعيين هو باتباع علي ( عليه السلام ) .

156

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست