نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 155
البغدادي وغيره ، وأزاد فيه : إنه [ كان ] تحت سريره كان فيه قعب . وكان يطارد مع بعض نسائه في موسم منى فلعلمه يعلمها لجهاد البصرة ! ! [1] ونطق الشيطان على لسانه وداخله في القراءة لما قرأ : * ( والنجم إذا هوى ) * [2] فلما قرأ : * ( أفرأيتم اللات والعزى ) * [3] الآية قال : " تلك الغرانيق [ العلى ] ، وإن شفاعته لترجى " فسجد وسجد المشركون ، وقالوا : صبا محمد لديننا ، فأنزل الله : * ( وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) * [4] . وكان يوما في الصلاة ودقت عائشة الباب وانفلت وفتح الباب لها ورجع [5] ، وصلى يوما وعليه غسل جنابة وذكر في أثنائها فانفلت واغتسل ورجع وأتم الصلاة بالجماعة [6] ، وغلط في صلاة الجماعة [7] ، إلى غير ذلك مما يضيق الطرس من كتبهم مما نقلوه في آيات الذم فيه ، وما يدل على الجهل النائي لمراتب النبوة ، وكذا ما قالوه في الإمام ، وما سلبوه عنه من الصفات وأثبتوها فيه ، وهو ينافي ما سمعت فيمن جعله الله الخليفة ورسوله ، وما وصفه به في محكم كتابه ، وعلى لسان رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
[1] مسند أحمد : ج 2 ص 264 . [2] النجم : 1 . [3] النجم : 19 . [4] الحج : 52 . والرواية توجد في : الدر المنثور للسيوطي : 4 / 366 منشورات البلاغة . [5] سنن أبي داود : ج 1 ص 209 ح 922 . [6] صحيح البخاري : ج 1 ص 316 باب 418 . [7] صحيح البخاري : ج 2 ص 527 باب 779 .
155
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 155