نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 148
موانع ] [1] وله موانع أخر كما لسائر الأنبياء في جلوسهم ، وأكثرها منتف عليه ، وليس هنا موضع بيانه . وكان في الصدر الأول جماعة يقولون بإمامة العباس وانقرضوا [2] ، وجماعة يعتقدون إمامة علي ( عليه السلام ) كسلمان الفارسي ، وأبي ذر ، والمقداد ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار بن ياسر ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وسهل بن حنيف ، وأبي أيوب الأنصاري ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، والعباس بن عبد المطلب وبنوه ، وجماعة من بني هاشم ، وسعد بن عبادة وابنه قيس ، ومالك بن نويرة وطائفة متفرقة ، وأبو سعيد الخدري وغيرهم ، وإن بايع بعض بعد تقية وغلبة . الثالث : قد عرفت من طرقهم تواتر النص منه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأمره باتباع أهل بيته وسنتهم ، واتباع آثارهم ، وأنهم كسفينة نوح ، إلى غيرها من رواياتهم الآمرة ، والحاصرة للنجاة فيهم وفي اتباعهم ، والهلاك والضلال في تركهم وتجنبهم . فنقول : قد بلغ الرسول ذلك أمته وأعلن به فإما أن تكون الأمة كلا تركوا ذلك ولم يعملوا به وهو محال ، ولا يجتمعون كلا على ضلال وكفر والواقع بخلافه ، أو يكون الكل عملوا بها وهو محال أيضا ، فإنا نجد الفرق يكفر بعضهم بعضا ، وهو في العقائد على طرفي النقيض ، وكذا في أصول الفقه ، وكثير من [ الأحكام ] الجزئية ، بل الأكثر ، لما تواتر عنه من اختلاف أمته فرقا والناجي منها واحدة ،
[1] العبارة غير متناسقة التركيب ولعل فيها سقطا ، وحق العبارة هو : " فإنه لم يجتمع له قوة فقد عذر في المدينة ، ولم يخرج إلا بعد انتشاره حيث منعت موانع " . [2] لم نتعرف هذه الجماعة من هي ، نعم في بدايات حكم الدولة العباسية ظهرت فرقة الراوندية وهي تقول بأحقية العباس بأرث النبي ومنه الخلافة ، راجع مقدمة الكتاب .
148
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 148