responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 135


وإن كان بعض ما سبق به كفاية في إثبات المقدمة الأولى فضلا عن جميعه .
وحينئذ المقدمة الثانية بديهية ويدل عليه وجوه :
الأول :
لا مرية في لطف الله بخلقه ورحمته لهم مدة التكليف حتى ينفخ في الصور ، ولا يجوز الإهمال عليه ، ولا يتم ذلك إلا بنصب قيم يبين لهم ما يحتاجون إليه ، كيف ؟ والحاجة متجددة ، و [ هم ] مفتقرون إليه في أحكام التكوين والتشريع ، والله لا يعاين خلقه ، وليس جامع وصالح غيرهم ، فيجب ثبوتها لهم واستمرار شخص منهم ( زمنة ) [1] ولا يكفي السواد والبياض لكونه صامتا محتملا وجوها ، وكل يؤوله ، ولا العلماء بل هم في قصور ومتعلمون ، ولا غيرهم سواهم ، ووجوبه ولطفيته لا توجب رفع الاختلاف مطلقا ، بل ما يتأيد به التكليف وتحصل البراءة ، ولا عدم العاصي في الأرض فله شروط ستأتي ، وإبليس وجنده وأتباعه من زمن آدم حتى يبلغ الكتاب أجله ، و * ( لكل أمة أجل ) * [2] .



[1] أي فترة من الزمان على حسب إرادة الله
[2] الأعراف : 34 .

135

نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست