نام کتاب : الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب نویسنده : الشيخ محمد آل عبد الجبار جلد : 1 صفحه : 102
والواحد الكلي ، ولا يجري هذا في اسم غيره أصلا فتدبر ذلك وميزه واطلع على أسراره فأي أولى بالخلافة بعد الرسول بلا فصل وأحق ؟ وقد استخرج الطوسي أسماء الأربعة عشر كل واحد مع صفة من صفاته من قوله تعالى : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * [1] مفصلة ولا يحضرني الآن . الرابعة : قول الله تعالى مجيبا لدعوة إبراهيم ( عليه السلام ) حيث سأله جعل الخلافة منه : * ( ومن ذريتي ) * [2] [ و ] الآية في سورة الشعراء * ( واتل عليهم نبأ إبراهيم إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ) * [3] إلى قوله تعالى : * ( رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين * واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) * [4] فسأله أن يجعل له لسان صدق في الآخرين ، فمحمد وآله من نسله ، بل إطلاق الآخر وعموم نفعه وعلو طلبته ، فوجب كونه عاما مستمرا إلى آخر الأمم ، وهو مطابق لباقي الآية وهو دعوة الأنبياء فأجابه الله تعالى تصديقا لدعوته ، وأنه مراد له مقضي ممضي لقوله تعالى : * ( وجعلنا له لسان صدق عليا ) * [5] وعليا علم مفعول [ ثان ] إلى " جعل " فهذا ظاهر عربي جيد لا ينكره إلا كل معاند غبي ، ولا موجب لإخراجه عنه إلا العناد . فهو ( عليه السلام ) تصديق الأنبياء ، ومصدقهم علي ( عليه السلام ) [ و ] في قوله تعالى : * ( لا ينال