التهذيب عن عبيد الله الحلبي ( قال في قنوت الجمعة : اللهم صلي على محمد وعلى أئمة المؤمنين [ المسلمين ] ، اللهم اجعلني ممن خلقته لدينك وممن خلقت لجنتك قلت : أسمي الأئمة قال : سمهم جملة ) [1] . وقد اعتمد العلامة في المنتهى [2] على الصحيح حيث قال ( المطلب الثاني عشر : لا بأس بأصناف الكلام الذي يناجي به الرب لما رواه الشيخ في الصحيح عن علي بن مهزيار قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن الرجل يتكلم في صلاة الفريضة بكل شيء يناجي ربّه قال : نعم ) وقال وعن الحلبي ( قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) أسمي الأئمة ( عليهم السلام ) قال : أجملهم ) ومن هذا الباب كل ذكر يقصد به تنبيه غيره ) . كما اعتمده الأردبيلي [3] أيضاً في قنوت صلاة الجمعة واعتمد عليه أيضاً النراقي [4] في المستند في كيفية الصلاة على محمد وآل محمد في تشهد الصلاة . وبمضمون صحيح الحلبي الصحيح إلى فضالة بن أيوب عن علي بن أبي حمزة ( قال : سمعت أبا عبدا لله ( عليه السلام ) يقول : شيعتنا الرحماء بينهم الذين إذا خلوا ذكروا الله [ إن ذكرنا من ذكر الله ] إنا إذا ذكرنا ذكر الله وإذا ذكر عدونا ذكر لشيطان ) [5] .
[1] أبواب القنوت ب 14 ، ح 2 . [2] المنتهى للعلامة ج 5 ص 292 طبعة مشهد . [3] مجمع الفائدة والبرهان ج 2 ص 393 إلى ص 394 / طبعة قم . [4] المستند ج 5 / 329 - 332 . [5] المستند ج 5 ص 329 - 332 ، طبعة قم .