على الدعاء ) ثم أورد في ضمن ذلك صحيح الحلبي وكذلك في باب كيفية الصلاة وصفتها أورد صحيح الحلبي المتضمن لذكر أسمائهم في الصلاة بعدما أورد رواية في مطلق ذكر الله في الصلاة فيظهر من الشيخ الاعتماد على مفاد الرواية ( صحيحة الحلبي ) في مطلق الصلاة وأنها نظير المناجاة والدعاء من أذكار الصلاتية الخارجة عن الكلام المبطل في الصلاة . ومثله يستظهر من فتوى الشيخ الصدوق في الفقيه حيث أورد الصحيح في باب القنوت في الصلاة وفي باب قنوت صلاة الوتر . وكذلك يستظهر من الشيخ المفيد في المقنعة حيث قال في دعاء قنوت الوتر بصيغة التشهد الصريحة ( اللهم فإني أشهد على حين غفلة من خلقك أنك الله لا إله إلاّ أنت وأن محمداً عبدك المرتضى ونبيك المصطفى أسبغت عليه نعمتك وأتممت عليه كرامتك وفضلت لكرامته آله فجعلتهم أئمة الهدى وأكملت بحبهم وطاعتهم الإيمان وقبلت بمعرفتهم والإقرار بولايتهم الإعمال واستعبدت بالصلاة عليهم عبادك وجعلتهم مفتاحاً . . . اللهم صلي على أمير المؤمنين وصي رسول ربّ العالمين اللهم صلي على الحسن والحسين سبطي الرحمة وإمامي الهدى وصلي على الأئمة من ولدي الحسين علي بن الحسين . . . والخلف الحجة اللهم اجعله الإمام المنتظر ) [1] . أقول : ولا يخفى من اعتماد الشيخ المفيد على أن التشهد بالشهادة الثالثة بصيغة المختلفة هو من الدعاء والذكر الصلاتي بل لأن الكلام المأذون في الصلاة إما يكون ذكراً أو قرآناً أو دعاءً بل اعتمد الشيخ المفيد ( قدس سره ) في