الله عز وجل عقدها له فوق عرشه وأشهد على ذلك ملائكته أن علياً خليفة الله وحجة الله وأنه لإمام المسلمين . . . ) [1] الحديث . السابعة : ما رواه الصدوق في العلة التي من أجلها جعل الميثاق في حجر الركن عن بكير بن أعين عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) لأي علة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه فلعلة العهد تجديداً لذلك العهد والميثاق وتجديداً للبيعة وليؤدوا إليه في ذلك العهد الذي أخذ عليهم في الميثاق فيأتونه في كل سنة وليؤدوا إليه ذلك العهد . . . ) وأن الله عز وجل أودعه العهد والميثاق والقمة إياه دون غيره من الملائكة لأن الله تعالى لما أخذ الميثاق له بالربوبية ولمحمد بالنبوة ولعلي ( عليه السلام ) بالوصية . . . ) [2] . الثامنة : روى الصدوق بالصحيح الأعلائي عن أبي هاشم داود بن قاسم الجعفري عن أبي جعفر الثاني محمد بن علي ( عليهم السلام ) قال : ( أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ذات يوم معه الحسن بن علي ( عليه السلام ) وسلمان الفارسي ( رض ) وأمير المؤمنين متكئ على يد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس فسلم على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فرد ( عليه السلام ) فجلس ثم قال : يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم قد ركبوا من أمرك ما أقضي عليهم . . . - ثم سأل مسائله الثلاث
[1] الأمالي للصدوق - المجلس السابع والعشرون - الحديث 8 . [2] البحار ج 38 - باب 58 - ص 41 - 62 .