الأنبياء قالوا له ليلة المعراج أن علياً أمير المؤمنين وصيك وأنك سيد النبيين وأن علياً سيد الوصيين ) [1] . الرابعة : ما رواه الحر العاملي عن بكير بن أعين عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث الحجر الأسود وأن الله أودعه يعني ذلك الملك الميثاق والعهد دون غيره من الملائكة لأن الله عز وجل لما أخذ الميثاق له بالربوبية ولمحمد ( صلى الله عليه وآله ) بالنبوة ولعلي ( عليه السلام ) بالوصية ، اصطكت فرايص الملائكة فأول من أسرع إلى الإقرار ذلك الملك ، ولم يكن فيهم أشد حباً لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) وآل محمد منه فكذلك أختاره الله من بينهم وألقمه الميثاق ) [2] . الخامسة : ما رواه الصدوق بسند متصل عن محمد بن عبد الرحمن الضبّي ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ولايتنا ولاية الله التي لم يبعث نبيّ قط إلاّ بها ) [3] . السادسة : ما رواه الصدوق عن أبي حمزة عن علي بن الحسين عن أبيه عن أمير المؤمنين ( أنه جاء إليه رجل فقال له : يا أبا الحسن ، إنك تدعى أمير المؤمنين فمن أمّرك عليهم ؟ قال ( عليه السلام ) : الله جل جلاله أمّرني عليهم فجاء الرجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله ، أيصدق علي فيما يقول إن الله أمّره على خلقه فغضب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال : إن علياً أمير المؤمنين بولاية من
[1] اثباة الهداة - الباب العاشر ح 963 ص 193 . [2] اثباة الهداة - الباب العاشر ح 64 ص 16 ، علل الشرائع للصدوق الباب 164 الحديث الأول ص 429 . [3] الأمالي للطوسي - المجلس السادس والثلاثون - الحديث 19 .