الله محمد رسول الله علي ولي الله . . . ) ) [1] الحديث . وهذا الحديث الشريف يدل على أن كلمة التوحيد والإخلاص هي اقتران الشهادات الثلاث وهذا المفاد حكومة تفسيرية على كافة الموارد التي يرد فيها الأمر التشريعي بقراءة كلمة الإخلاص . وروى الصدوق في التوحيد وعيون أخبار الرضا وثواب الأعمال ومعاني الأخبار عن ابن المتوكل عن الأسدي عن محمد بن الحسين الصوفي عن يوسف بن عقيل عن إسحاق بن راهويه قال : لما وافى أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) نيسابور وأراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا له : يا بن رسول الله ترحل عنا ولا تحدثنا بحديث فنستفيده منك - وكان قد قعد في العمارية - فأطلع رأسه وقال : سمعت أبي موسى بن جعفر يقول سمعت أبي جعفر بن محمد يقول : سمعت أبي محمد بن علي يقول : سمعت أبي علي بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : سمعت جبرئيل يقول : سمعت الله جلّ جلاله يقول : لا إله إلاّ الله حصني فمن دخل حصني أمن عذابي . [ قال ] : فلما مرّت الراحلة نادانا : بشروطها وأنا من شروطها ) [2] . وقريب منه ما رواه الصدوق بسند متصل في كتاب عيون أخبار الرضا عن علي بن موسى الرضا عن أبيه .