عثمان الصلاة في السفر كما ورد في صحيح زرارة [1] . الخامس : - دعم هذه الطوائف الثلاث بما سيأتي من طوائف روائية أخرى خاصة مختلفة في درجات خصوص الدلالة وسنتعرض لها تباعاً . السادس : - اعتراف جملة المتقدمين والمتأخرين باختلاف الروايات الكثيرة المعتبرة في عدد فصول الأذان أي اختلاف في الروايات في مقدار الفصول المتضمن لها الأذان كأجزاء لا سيما وان بعض تلك الروايات اقتصرت على ذكر العدد مندون أن تصرح بعناوين تلك الفصول فهي يمكن أن تكون بذلك داعمة لطوائف الروايات المتضمنة للشهادة الثالثة حيث أن بعض روايات العدد لم تفصح بأسماء تلك الفصول فلعل بعضها هو الشهادة الثالثة ومنه يعلم اختلاف عدد الفصول في الأذان والإقامة في الروايات ولأجل ذلك قال الشيخ الطوسي في النهاية ( قد روي سبعة وثلاثون فصلاً في بعض الروايات - وفي بعضها ثمانية وثلاثون فصلاً وفي بعضها اثنان وأربعون فصلاً . فأما من روى سبعة وثلاثون فصلاً ، فإنه يقول في أول الإقامة أربع مرّات ( ( الله أكبر ) ) ويقول في الباقي كما قدّمناه . ومن روى ثمانية وثلاثين فصلاً ، يضيف إلى ما قدمناه من قول ( ( لا إله إلاّ الله ) ) مرّة أخرى في آخر الإقامة . ومن روى اثنين وأربعين فصلاً ، فإنّه يجعل في آخر الأذان التكبير أربع مرات ، وفي أول الإقامة أربع مرات وفي آخرها أيضاً مثل ذلك أربع مرات