ثلاثين يوماً أبداً والأخبار في ذلك موافقة للكتاب ومخالفة للعامة فمن ذهب من ضعفة الشيعة إلى الاخبار التي وردت للتقية في أنه ينقص ويصيبه ما يصيب الشهور من النقصات والتمام أتقي كما تتقى العامة ولم يكلم إلاّ بما يكلم به العامة ولا قوة إلاّ بالله ) [1] . مع أنه قد رجع عن ذلك في كتابه المقنع فقال في باب رؤية هلال شهر رمضان : ( وقد يكون شهر رمضان تسعة وعشرين ويكون ثلاثين ويصيبه ما يصيب الشهور من النقصان والتمام ) [2] .